كتائب القسام تفجّر مدخل نفق شرق غزة وتؤكد وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت وحدة هندسية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني عبر تفجير مدخل نفق مفخخ شرق مدينة غزة، وتحديداً في حي التفاح.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان رسمي لها عن تنفيذ عملية مقاومة نوعية استهدفت قوة هندسية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، وذلك عبر تفجير مدخل نفق تم تجهيزه مسبقاً لهذا الغرض.
وأوضحت كتائب القسام في بيانها أن العملية نُفذت في المنطقة الشرقية من حي التفاح بمدينة غزة، حيث تم إعداد كمين مسبق استدرجت من خلاله القوة الهندسية الصهيونية إلى مدخل النفق الذي كان مفخخاً.
وجاء في البيان:
"بعد عودة مجاهدينا من خطوط المواجهة الأمامية، نؤكد أن وحدة من المجاهدين تمكنت من استدراج وحدة هندسية صهيونية إلى مدخل نفق مفخخ شرق حي التفاح، وحال وصول الوحدة إلى المكان، تم تفجير مدخل النفق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو."
وأشارت القسام إلى أن العملية تأتي في إطار معركة التصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وأنها دليل على جاهزية المقاومين واستمرارهم في ابتكار أساليب جديدة لإيقاع الخسائر في صفوف قوات الاحتلال.
وأكدت الكتائب أن عناصرها تمكنوا من تنفيذ العملية بنجاح وانسحبوا بسلام من الموقع دون أن يصابوا بأذى، مشددة على أن هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة من الكمائن والهجمات التي تهدف إلى استنزاف قوات الاحتلال وإفشال مخططاته العسكرية في قطاع غزة.
ولم يصدر حتى لحظة كتابة هذا الخبر تعليق رسمي من جيش الاحتلال الصهيوني بشأن العملية أو حجم الخسائر التي تكبدها، فيما تشهد المنطقة الشرقية من مدينة غزة، خاصة حي التفاح، عمليات عسكرية مستمرة وقصفاً مكثفاً منذ أيام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قتل 35 شخصاً وأصيب آخرون في اشتباكات عنيفة جنوب غربي تشاد، في حين تدخلت قوات الدفاع والأمن وتمكنت من السيطرة على الوضع.
بدأت المفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة وأوكرانيا في مكتب العمل الرئاسي في قصر دولما بهجة في إسطنبول.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني والعصابات اليهودية اعتداءاتها على البلدات والقرى في محافظة سلفيت بشكل مكثف منذ يومين، حيث تم تنفيذ هجمات واسعة النطاق على الفلسطينيين ومنازلهم ومركباتهم.
أعلن وزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني"، الخميس، عقب اجتماع ثلاثي مع نظيريه التركي والأميركي في أنطاليا، أن الجانب الأميركي دعم الكثير من نقاط المسار الذي تنتهجه دمشق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكداً أن اللقاء كان "إيجابياً بشكل كبير".